بسم الله الرحمن الرحيم
، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين.. أما بعد :
فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلام-.
انها الكذبه الكبرى التي يحاول الغرب أن ينشرها بين أمهاتنا واخواتنا ، انها كذبة أن المرأة يجب عليها أن تعمل مثلها مثل الرجل حتى تكون عضواً فاعلاً في المجتمع...
انها الكذبة التي تنحدر وتتخفى وراؤها أعظم مصائب الأمة..انها الكذبة التي تجعل من الإختلاط شيئاً طبيعي... للأسف الكثير من اخواننا واخوتنا لا يحترم المعايير الاسلامية في الاختلاط...
فنرى المزاح،عدم التقيد في الزي الشرعي الاسلامي، عدم غض البصر , والقائمة تطول .. كل يوم نسمع باحداث مأساوية، نسمع برجالٍ عديمي ألدين والضمير يتربصون لاخواتنا وأمهاتنا ،وكلنا يعلم أن العديد من هذه التربصات يؤتي أكله...
تهدم بيوت ومجتمعات وراء كذبت أن المرأة لا تعد عضواً فاعلاً في المجتمع ما لم تعمل مثلها مثل الرجل...
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان:
إننا لا نمانع من عمل المرأة خارج بيتها إذا كانت بالضوابط الآتي:
1) أن تحتاج إلى هذا العمل أو يحتاج المجتمع إليه بحيث لا يوجد من يقوم به من الرجال.
2) أن يكون ذلك بعد قيامها بعمل البيت الذي هو عملها الأساسي.
3) أن يكون هذا العمل في محيط النساء كتعليم النساء وتطبيب أو تمريض النساء ويكون منعزلاً عن الرجال.
4) كذلك لا مانع بل يجب على المرأة أن تتعلم أمور دينها ولا مانع أن تعلم من أمور دينها ما تحتاج إليه ويكون التعليم في محيط النساء ولا بأس أن تحضر الدروس في المسجد ونحوه وتكون متسترة ومنعزلة عن الرجال على ضوء ما كانت النساء في صدر الإسلام يعملن ويتعلمن ويحضرن إلى المساجد.
كلنا يعلم أن الأم هي المربية وهي أساس الأسرة ... إن بقاء المرأة المسلمة في بيتها عبادة تؤجر عليه ، لأنه استجابة لنداء رباني ، وخضوع لتوجيه نبوي .
سؤالي هو الأتي: أي عمل أعظم من العمل على إقامة إسرةً إسلاميةً خالصة ،وأي واجب أعظم من تربية الأبناء والبنات ليكونوا حفاظاً لكتاب الله ومتبعين سنة رسول الله؟؟ أي خدمةٍ أعظم للمجتمع من إنشاء أساساً لصرح عظيم ؟ الا نعلم أن الشباب هم أساس هذه الأمة؟؟؟
الم يحن الوقت لامهاتنا واخواتنا أن يتبعن قول الله تعالى (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) (الأحزاب :33).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين.. أما بعد :
فإن أصدق الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلام-.
انها الكذبه الكبرى التي يحاول الغرب أن ينشرها بين أمهاتنا واخواتنا ، انها كذبة أن المرأة يجب عليها أن تعمل مثلها مثل الرجل حتى تكون عضواً فاعلاً في المجتمع...
انها الكذبة التي تنحدر وتتخفى وراؤها أعظم مصائب الأمة..انها الكذبة التي تجعل من الإختلاط شيئاً طبيعي... للأسف الكثير من اخواننا واخوتنا لا يحترم المعايير الاسلامية في الاختلاط...
فنرى المزاح،عدم التقيد في الزي الشرعي الاسلامي، عدم غض البصر , والقائمة تطول .. كل يوم نسمع باحداث مأساوية، نسمع برجالٍ عديمي ألدين والضمير يتربصون لاخواتنا وأمهاتنا ،وكلنا يعلم أن العديد من هذه التربصات يؤتي أكله...
تهدم بيوت ومجتمعات وراء كذبت أن المرأة لا تعد عضواً فاعلاً في المجتمع ما لم تعمل مثلها مثل الرجل...
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان:
إننا لا نمانع من عمل المرأة خارج بيتها إذا كانت بالضوابط الآتي:
1) أن تحتاج إلى هذا العمل أو يحتاج المجتمع إليه بحيث لا يوجد من يقوم به من الرجال.
2) أن يكون ذلك بعد قيامها بعمل البيت الذي هو عملها الأساسي.
3) أن يكون هذا العمل في محيط النساء كتعليم النساء وتطبيب أو تمريض النساء ويكون منعزلاً عن الرجال.
4) كذلك لا مانع بل يجب على المرأة أن تتعلم أمور دينها ولا مانع أن تعلم من أمور دينها ما تحتاج إليه ويكون التعليم في محيط النساء ولا بأس أن تحضر الدروس في المسجد ونحوه وتكون متسترة ومنعزلة عن الرجال على ضوء ما كانت النساء في صدر الإسلام يعملن ويتعلمن ويحضرن إلى المساجد.
كلنا يعلم أن الأم هي المربية وهي أساس الأسرة ... إن بقاء المرأة المسلمة في بيتها عبادة تؤجر عليه ، لأنه استجابة لنداء رباني ، وخضوع لتوجيه نبوي .
سؤالي هو الأتي: أي عمل أعظم من العمل على إقامة إسرةً إسلاميةً خالصة ،وأي واجب أعظم من تربية الأبناء والبنات ليكونوا حفاظاً لكتاب الله ومتبعين سنة رسول الله؟؟ أي خدمةٍ أعظم للمجتمع من إنشاء أساساً لصرح عظيم ؟ الا نعلم أن الشباب هم أساس هذه الأمة؟؟؟
الم يحن الوقت لامهاتنا واخواتنا أن يتبعن قول الله تعالى (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)) (الأحزاب :33).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته