منظمة الصحة العالمية تحذر من عواقب الاحتباس الحراري على الصحة
2008/4/7
جنيف
(ا ف ب) - دعت منظمة الصحة العالمية الاثنين الى اتخاذ اجراءات عاجلة
للتصدي للاحتباس الحراري الذي بدأت عواقبه تنعكس على صحة البشر.وصرحت
المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان فيمؤتمر صحافي بمناسبة يوم الصحة
العالمي "لا شكوك حول حقيقة التغير المناخي. فنتائجه بدات تبرز".وحذرت
تشان قائلة "من الضروري التحرك بشكل طارئ لتقليص وقع التغير المناخي في
العقود المقبلة".وارتفاع الحرارة يتسبب بالوفاة اثناء موجات الحر الشديد
او لدى احداثها كوارث مثل الفيضانات والاعاصير او الجفاف.وهذه الظواهر
تؤدي الى تدهور في نوعية المياه مما يشجع على ظهور امراض متعلقة بالاسهال.
كذلك فان تزايد الامطار ودرجة الحرارة له تأثير على انتشار امراض استوائية
مثل حمى الضنك او الملاريا اللتين تنقلان بواسطة البعوض.وجعلت المنظمة من
تغير المناخ هذا العام موضوع اليوم العالمي للصحة في السابع من
نيسان/ابريل الذي يصادف ايضا العيد الستين لانشائها.واكدت المديرة العامة
انها ستطرح الموضوع على الطاولة ابان قمة مجموعة الثماني في اليابان في
ايار/مايو المقبل.واوضحت تشان "تريد منظمة الصحة العالمية لفت انتباه
القادة السياسيين الى معطيات قطاع الصحة (...) التي ستساعدهم في تقييم
المشكلة".ويطال ارتفاع الحرارة الشامل بشكل خاص الدول النامية كافريقيا
جنوب الصحراء بحسب تشان التي ذكرت بان الفيضانات التي اجتاح انغولا مؤخرا
ادت الى موجة من الكوليرا.من جهته شدد مساعد المديرة العامة لشؤون الامن
الصحي والبيئة ديفيد هايمان على تفاقم الوضع في السنوات العشر المنصرمة في
"حزام التهاب السحايا" في افريقيا ما دون الصحراء لا سيما بسبب موجات جفاف
لا تنفك تتفاقم وتسهل نقل المرض.وقد نبهت المنظمة في 2005 الى ان ارتفاع
حرارة الكوكب يسهم بالتسبب في 150 الف وفاة وخمسة ملايين حالة مرضية كل
سنة بسبب موجات الحر والكوارث الطبيعية.واشار تقرير نشر في تشرين
الاول/اكتوبر اثناء المؤتمر السنوي لاطباء الاطفال الاميركيين الى تعرض
الاطفال بشكل خاص للربو وامراض تنفسية.وكل بلدان العالم معرضة لذلك.وهكذا
فان الاصابات بفيروس النيل الغربي ازدادت بشكل ملفت في الولايات المتحدة
وكندا منذ 1999 لان المناخ الاكثر سخونة يسمح للبعوض الناقل للاصابة
بالتكاثر
2008/4/7
جنيف
(ا ف ب) - دعت منظمة الصحة العالمية الاثنين الى اتخاذ اجراءات عاجلة
للتصدي للاحتباس الحراري الذي بدأت عواقبه تنعكس على صحة البشر.وصرحت
المديرة العامة للمنظمة مارغريت تشان فيمؤتمر صحافي بمناسبة يوم الصحة
العالمي "لا شكوك حول حقيقة التغير المناخي. فنتائجه بدات تبرز".وحذرت
تشان قائلة "من الضروري التحرك بشكل طارئ لتقليص وقع التغير المناخي في
العقود المقبلة".وارتفاع الحرارة يتسبب بالوفاة اثناء موجات الحر الشديد
او لدى احداثها كوارث مثل الفيضانات والاعاصير او الجفاف.وهذه الظواهر
تؤدي الى تدهور في نوعية المياه مما يشجع على ظهور امراض متعلقة بالاسهال.
كذلك فان تزايد الامطار ودرجة الحرارة له تأثير على انتشار امراض استوائية
مثل حمى الضنك او الملاريا اللتين تنقلان بواسطة البعوض.وجعلت المنظمة من
تغير المناخ هذا العام موضوع اليوم العالمي للصحة في السابع من
نيسان/ابريل الذي يصادف ايضا العيد الستين لانشائها.واكدت المديرة العامة
انها ستطرح الموضوع على الطاولة ابان قمة مجموعة الثماني في اليابان في
ايار/مايو المقبل.واوضحت تشان "تريد منظمة الصحة العالمية لفت انتباه
القادة السياسيين الى معطيات قطاع الصحة (...) التي ستساعدهم في تقييم
المشكلة".ويطال ارتفاع الحرارة الشامل بشكل خاص الدول النامية كافريقيا
جنوب الصحراء بحسب تشان التي ذكرت بان الفيضانات التي اجتاح انغولا مؤخرا
ادت الى موجة من الكوليرا.من جهته شدد مساعد المديرة العامة لشؤون الامن
الصحي والبيئة ديفيد هايمان على تفاقم الوضع في السنوات العشر المنصرمة في
"حزام التهاب السحايا" في افريقيا ما دون الصحراء لا سيما بسبب موجات جفاف
لا تنفك تتفاقم وتسهل نقل المرض.وقد نبهت المنظمة في 2005 الى ان ارتفاع
حرارة الكوكب يسهم بالتسبب في 150 الف وفاة وخمسة ملايين حالة مرضية كل
سنة بسبب موجات الحر والكوارث الطبيعية.واشار تقرير نشر في تشرين
الاول/اكتوبر اثناء المؤتمر السنوي لاطباء الاطفال الاميركيين الى تعرض
الاطفال بشكل خاص للربو وامراض تنفسية.وكل بلدان العالم معرضة لذلك.وهكذا
فان الاصابات بفيروس النيل الغربي ازدادت بشكل ملفت في الولايات المتحدة
وكندا منذ 1999 لان المناخ الاكثر سخونة يسمح للبعوض الناقل للاصابة
بالتكاثر